lundi 9 juillet 2007

مجلة أمريكية تتهم المغرب بشن حرب إسلامية على المسيحية

مجلة أمريكية تتهم المغرب بشن حرب إسلامية على المسيحية


بوش يرسل الأسبوع المقبل مبعوثا خاصا إلى الدول الإسلامية لحماية معتنقي المسيحية

ذكرت مجلة «أميريكان ثينكر» الأمريكية، في عددها ليوم أمس، أن معتنقي الدين المسيحي في الدول الإسلامية يواجهون مضايقات وتحرشات من قبل الحكومات والشعوب. ونشرت المجلة، اعتمادا على تقرير صاغته اللجنة الأمريكية حول حرية العبادة في العالم وتقرير لوزارة الخارجية الأمريكية حول نفس الموضوع، أسماء هذه الدول التي كان من ضمنها المغرب.
وعرضت المجلة الأمريكية، المعروفة بمساندتها لإسرائيل، في مقالها المعنون بـ«الحرب الكونية الإسلامية ضد النصرانية»، ما وصفته بالتمييز العنصري والاضطهاد الذي يواجهه المسيحيون في الدول الإسلامية كالمغرب والجزائر ولبنان وتركيا وأندونيسيا وماليزيا والبنغلاديش وباكستان والمملكة العربية السعودية ومصر والعراق وفلسطين إلى جانب دول إسلامية أخرى.
وفي حديثها عن المغرب، قالت المجلة إنه رغم تصنيفه من طرف مجلة «الإيكونوميست» سنة 2005 كـ «أفضل بلد عربي ديموقراطي»، إلا أن هذا البلد لا يعترف بمعتنقي المسيحية حيث إن جميع الأشخاص الذين يولدون على أرضه يعتبرون مسلمين ويواجهون عقوبات قد تصل إلى ثلاث سنوات سجنا إذا حاولوا اعتناق دين آخر. وتضيف المجلة أيضا أن هؤلاء الأشخاص ممنوعون من دخول الكنائس القليلة العدد المسموح لها فقط باستقبال السكان الأجانب في البلاد. ووصفت المجلة أن المسيحيين المغاربة يضطرون إلى التخفي خشية الاعتقال من طرف الشرطة أو التعرض لهجمات من قبل الإسلاميين الأصوليين، مشيرة إلى أنهم لا يستطيعون دفن موتاهم في المقابر المسيحية ويضطرون إلى الزواج طبقا للشريعة الإسلامية وإلا فسيواجهون اتهامات بارتكاب جرم الزنى، مستشهدة في هذا الصدد بالحكم الصادر العام الماضي في حق سائح ألماني، يبلغ من العمر 64 عاما، يدعى صديق نوشي ياسا، بستة أشهر سجنا وغرامة مالية بسبب مهماته التبشيرية.
واتهمت المجلة الدول الإسلامية بتمويل الحرب على المسيحية من خلال دولارات البترول وعدم احترامها للأقليات المسيحية على أراضيها، إلى جانب تشويه التاريخ المسيحي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط ومحاولة محو تاريخها الذي يمتد، حسب المجلة، إلى ألفي سنة، وذلك من خلال تغيير الحقائق في المقررات الدراسية.
ومن جهة أخرى، أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش الأسبوع الماضي أنه سيرسل قريبا مبعوثا خاصا إلى 57 دولة من الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي. وستكون محاكمة المبشرين والتضييق على الأقليات الدينية الأخرى على رأس المواضيع التي سيتناولها المبعوث الخاص مع مسؤولي هذه البلدان. وفي نفس السياق، أشارت الإدارة الأمريكية إلى أن التقرير السنوي لسنة 2007، الذي صاغته اللجنة الأمريكية حول حرية العبادة في العالم وتقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي حول حرية العبادة في العالم، كانا السبب الرئيس وراء إيفاد المبعوث الخاص إلى هذه الدول. وقد جاء في هذين التقريرين أن الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي تشهد خروقات لحقوق الإنسان وتصفية دينية، وهو الأمر الذي اعتبرته الولايات المتحدة الأمريكية يبعث على القلق

09/07/2007 | غزلان لكلاوي


http://www.almasae.info/?issue=249&RefID=Content&Section=0&Article=2521

Aucun commentaire: