تعيش عشرات العائلات بإحدى العمارات السكنية في وسط مدينة فاس حالة من الخوف بسبب الوضع الذي توجد عليه، بعدما أصيبت بتشققات وتساقط جزء من جدران الطابق الأول. وتتكون العمارة من سبعة طوابق وحوالي 30 شقة يقيم بها نحو 170 فردا، وتحتل موقعا رئيسيا في تقاطع بين شارعي أبو بكر الصديق وعثمان بن عفان ولها ثلاث واجهات، وبها 11 متجرا ومعمل للنسيج.
ومنذ أن ظهر الخلل في بناء العمارة، التي بنيت في الثمانينيات عندما كان الاتحاديون على رأس المجلس البلدي، بادرت السلطات المحلية إلى إقامة سواري من الفولاذ لحفظ توازن العمارة (الصورة)، لكن بعض سكانها فضلوا الرحيل بينما رفض آخرون مغادرتها بسبب عدم القدرة على إيجاد سكن بديل. وقال بعض السكان إن هذه الظاهرة موجودة بكثرة في مدينة فاس بسبب السياسات التي اتبعها مسؤولون محليون سابقون خلال الثمانينيات والتسعينيات، والمضاربة العقارية التي يكون المواطنون الضحية الأولى لها
03/07/2007
http://www.almasae.info/?issue=245&RefID=Content&Section=0&Article=2337
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire